بلبل النوبى الاسماعيلية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بلبل النوبى الاسماعيلية
بلبل النوبى الاسماعيلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تصويت
المواضيع الأخيرة
» دستور جمهورية مصر العربيه
إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا ) Icon_minitime1الثلاثاء 11 ديسمبر 2012, 12:48 am من طرف Admin

» هل تعلم
إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا ) Icon_minitime1الإثنين 09 مايو 2011, 9:42 pm من طرف مصطفى موسى

» ايمان بكرى وشعرها الملهب
إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا ) Icon_minitime1الإثنين 24 يناير 2011, 7:23 pm من طرف Admin

» النسخة المحدثة من برنامج مشغل ملفات الأوفيس 2010 والقديمة
إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا ) Icon_minitime1الإثنين 06 ديسمبر 2010, 5:45 am من طرف Admin

» ممكن تستمع وتقرأ القرأن من المصحف هنا
إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا ) Icon_minitime1الأحد 17 أكتوبر 2010, 9:33 pm من طرف Admin

» اغانى نوبى
إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا ) Icon_minitime1الجمعة 13 أغسطس 2010, 7:01 pm من طرف مصطفى موسى

» شئت ام لم تشأ
إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا ) Icon_minitime1الجمعة 16 يوليو 2010, 1:21 am من طرف منى كبارة

» را ئعةٌ لـنـزار قـبّاني .. لكنها ممنوعة
إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا ) Icon_minitime1الإثنين 05 يوليو 2010, 7:54 am من طرف Admin

» قصة رجل وزوجته أسلموا لماذا؟
إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا ) Icon_minitime1الإثنين 26 أبريل 2010, 9:46 pm من طرف Admin


إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا )

اذهب الى الأسفل

إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا ) Empty إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا )

مُساهمة من طرف Admin الخميس 04 مارس 2010, 2:06 pm

[center]إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا )

إسلام رئيس جمهورية ( جامبيا )

هذه قصة من قصص الإيمان ، بطلها ليس فرداً عادياً ، إنه يمثل أعلى سلطة في بلاده ، أدرك الحقيقة فخر ساجداً ، ثم نهض قائلاً الله أكبر الله أكبر مني ومن كل شئ في الأرض والسماء .. إنه رئيس جمهورية ( جامبيا ) ولا تكمن غرابة القصة في كونه رئيساً لجمهورية ، وإنما لأن هذا الرئيس ولد مسلماً ثم أبحر للغرب ، وتشرب من فكره وقيمه وعقيدته ، ودخل عالم السياسة ، فدانت له ، واستهوته لعبة وشهوة المناصب التي وصل إلى أقصاها ، ولكن حين اقترب من القصر السياسي أكتشف أنه قد نسي شيئاً مهماً .. نسي فطرته ، فعاد إليها مسرعاً ، يعبر عن ذلك بقوله :

( كنت أشعر دائماً أن لي قلبين في جوفي .. قلب لي وقلب علي .. أما القلب الذي لي فكان يدفعني إلى الدراسة والسياسة وخوض معركة الحياة .. وأما القلب الذي علي فكان ما يفتأ يلقي على عقلي وقلبي سؤالاً لم يبرحه قط ، هو : من أنت ؟…… وما بين القلبين مضت بي الرحلة الطويلة استطعت معها ومن خلالها أن أحقق كل ما أصبو إليه ، تحرير وطن أفريقي أسود ، ووضعه على خريطة الدنيا كدولة ذات سيادة ) .

واستطرد قائلاً :
( وكان هذا نصراً منتزعاً من فم الأسد ، يكفي لأن يدير الرؤوس ، ويصيب الشبان الحالمين من أمثالنا في هذا الوقت بدوار السلطة .. كانت تلك معركة كبرى سلخت من أعمارنا نصف قرن من الزمان مع الحرب والنضال ، والمفاوضات وتكوين الأحزاب ، وخسارة المعارك والفوز بها أيضاً ، وما كان أسعدنا حينئذ ونحن ننشل وطننا من وهده الاحتلال والتخلف والضياع الفكري والاقتصادي .. ولم يكن هذا الفوز سوى لإرضاء النفس وغرورها ، أما فطرة النفس فأخذت تحضني على خوض المعركة الكبرى .. لقد كسبت معركتك مع الحياة فاكسب معركتك مع نفسك ، عد إلى ذاتك ، اكتشف المعدن الثمين الذي بداخلك .. أزح ما عليه من هذا الركام من التغريب والعلمانية والدراسة في مدارس اللاهوت .

كان الصوت يخرج من داخلي يقول لي عد إلى الطفل البريء الذي كان يجلس بين أيدي شيوخه ومعلميه يتلو القرآن ويسعى للصلاة . هنا أحسست أن قلبي يصدقني وأن لا شئ في الدنيا يعادل أن يخسر الإنسان نفسه ، أن أعود لإسلامي الذي ضاع مني وأنا في خضم في الحياة ومشاغلها ومباهجها ، أستشعر الآن أني قد كسبت نفسي وتعلمت درساً لا يتعلمه إلا من كان في قلبه حس نابض ، وعقل واع .)

وعاد الرئيس إلى فطرته الصحيحة وأعاد اسمه إلى ( داود جاوارا ) بعد أن كان اسمه ( ديفد كيربا ) . وهكذا نجد أنفسنا أمام شخصية إسلامية سياسية وداعية إلى الله سبحانه وتعالى بعد أن كان على مذاهب البروستانتينية وغيرها .

Admin
Admin
المعلم الكبير
المعلم الكبير

عدد الرسائل : 700
تاريخ التسجيل : 20/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى