بلبل النوبى الاسماعيلية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بلبل النوبى الاسماعيلية
بلبل النوبى الاسماعيلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تصويت
المواضيع الأخيرة
» دستور جمهورية مصر العربيه
قصة اهتداء محمد مارك للإسلام Icon_minitime1الثلاثاء 11 ديسمبر 2012, 12:48 am من طرف Admin

» هل تعلم
قصة اهتداء محمد مارك للإسلام Icon_minitime1الإثنين 09 مايو 2011, 9:42 pm من طرف مصطفى موسى

» ايمان بكرى وشعرها الملهب
قصة اهتداء محمد مارك للإسلام Icon_minitime1الإثنين 24 يناير 2011, 7:23 pm من طرف Admin

» النسخة المحدثة من برنامج مشغل ملفات الأوفيس 2010 والقديمة
قصة اهتداء محمد مارك للإسلام Icon_minitime1الإثنين 06 ديسمبر 2010, 5:45 am من طرف Admin

» ممكن تستمع وتقرأ القرأن من المصحف هنا
قصة اهتداء محمد مارك للإسلام Icon_minitime1الأحد 17 أكتوبر 2010, 9:33 pm من طرف Admin

» اغانى نوبى
قصة اهتداء محمد مارك للإسلام Icon_minitime1الجمعة 13 أغسطس 2010, 7:01 pm من طرف مصطفى موسى

» شئت ام لم تشأ
قصة اهتداء محمد مارك للإسلام Icon_minitime1الجمعة 16 يوليو 2010, 1:21 am من طرف منى كبارة

» را ئعةٌ لـنـزار قـبّاني .. لكنها ممنوعة
قصة اهتداء محمد مارك للإسلام Icon_minitime1الإثنين 05 يوليو 2010, 7:54 am من طرف Admin

» قصة رجل وزوجته أسلموا لماذا؟
قصة اهتداء محمد مارك للإسلام Icon_minitime1الإثنين 26 أبريل 2010, 9:46 pm من طرف Admin


قصة اهتداء محمد مارك للإسلام

اذهب الى الأسفل

قصة اهتداء محمد مارك للإسلام Empty قصة اهتداء محمد مارك للإسلام

مُساهمة من طرف Admin الخميس 04 مارس 2010, 2:40 pm

قصة اهتداء محمد مارك للإسلام

محمد مارك هذا الرجل واحد من ألوف دخلوا في رحاب الإسلام. نشأ في الريف الإنجليزي و من عائلة محافظة. تلقى كثيرا من المبادىء والمثل فى نشأته الأولى. ثم أسلمه بيت والده إلى معترك الحياة وهناك كان اصطدامه بواقع مرير فقد اكتشف أن الغلبة للقوة والذكاء والشطارة وليست للصدق أو الحق. وبدأت تنتابه الحيرة والقلق والتساؤلات ، وبدأ يبحث عن الصدق والحق فلا يجدهما فيما حوله وفيمن حوله. و ذهب يلتمس طريقا له فى المذاهب والأديان الأخرى : الهندوسية والبوذية الكونفوشسية ولكنه كان كمن يتخبط فى الظلام يبحث عن ضالته فلا يجدها. ثم قاده البحث إلى مذهب من المذاهب الكنسية اعتقد لأول وهلة أن فيه الإجابة لحيرته وتساؤلاته ، ولكنه بعد فترة وجد القوم يبيعون الجنة والغفران مقابل المال . وعاد يتخبط من جديد . ووصل إلى حافة اليأس وأنكر كل شىء فى الوجود واعتقد أنه فى هذه الحياة خلق بغير غاية أو هدف. و راح يشق طريقه فى الحياة مثل كثيرين غيره جسدا بلا روح.

ثم عرضت له فرصة للعمل، فى بلد إسلامى فذهب . و لأول مرة وجد نفسة يتعرف عن قرب إلى الإسلام و المسلمين و لم يكن يعرف عنهما قبل اليوم شيئا اللهم إلا مفاهيم بسيطة وساذجة بل مغرضة . وأول ما استلفت نظره أنه وجد القوم على ثقة بأنفسهم و بغاياتهم بأهدافهم فى الحياة ، وعن يقين بمعنئ الوجود ثم اجتذبه الأذان في ادابه ومعانيه التى، شرحت له. ثم بدأ يسمع القران. ولم يكن يفهم منه حرفا ولكن عظمته اجتذبته فأصبح يصغى إليه ، وكأنما هو نور أشرق فى نفسه. وعرض عليه أن يعمل فى المملكة العربية السعودية. وجاء إليها ، وصلته بالإسلام صلة تعاطف لا أكثر. وهنا بدأ يسأل ويناقش ويتحدث ويفهم. وازداد يقينا بأن الإسلام هو ضالته ، هذا الدين الذى يبعث فى نفس المؤمن به السكينة والسلام والإدراك لمعنى الحياة والوجود ، وجده يجيب على كل تساؤلاته الحائرة : لماذا خلق ؟ ولأى هدف يسير فى الحياة ، وإلى أين المال ؟ وأصبح يقضى اوقات فراغه فى مناقشة الأصدقاء من المسلمين ، تعرف عليهم ، وأخذ يقرا عنهم الدين الإسلامي، و يسير فى الإسلام ليتأمل ويتأمل. وانتهى به المطاف إلى أن اهتدى . . اهتدى إلى الله .. لا بل لأنه كما يقول : لأنى عدت إلى الإسلام دين الفطرة ، { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام } هذه هى قصة الأخ / محمد مارك ، بدأت كغيرها من القصص ... حيرة وضياع ، وعدم اقتناع بما تقدمه الحضارة الحديثة ( الزائفة ) ، ثم العودة إلى دين الفطرة حيث السكينه والهدوء ، هى نفسها قصة إسلام كثير من من اسلموا فى عصرنا الحديث.

و السؤال الذى ،.يفرض نفس : ما الذي علينا أن نفعله معاشر المسلمين . هل نقف متفرجين ، أم علينا أن نسهم فى دفع هذا التيار؟! والإسلام يجد أرضا خصبة فى دول الغرب . خاصة فى أمريكا الشمالية ، القوم هناك يتخبطون فى دياجير الظلام ، وهم فى أمس الحاجة إلى من يهديهم وإذا ما اهتدوا إلى الدين دخلوه أفرادا وجماعات . ألوف من المتعلمين والمتعلمات والمثقفين والمثقفات فى أنحاء العالم !لإسلامى يحملون فى صدورهم الرغبة فى الدعوة إلى الله ، كل ما نحتاجه هو تدريب على أسلوب الدعوة . . ماذا يقول ؟ وكيف يقوله ؟ ولمن يقوله ؟ ثم تنظيم لسفره وإقامته ، وتهيئة الوسيلة له للدعوة على هيئة إسلامية مثل رابطة العالم الإسلامى أو الأزهر الشريف أو غيرها تتبنى الفكرة وتنفذها . ولا نقول إن فى هذا كل الحل لقضية الدعوة ولكنه مصدر مثير للدعاة وهو أمل يعيد إلى أذهاننا قصة دخول الإسلام إلى شبه القارة الهندية وأندونيسيا وغيرها من الأمصار يوم كان يحمل رسالة التوحيد ويبشر بها التجار والمسافرون.

من كتاب : من عالم الشهره إلى رحاب الإيمان
Admin
Admin
المعلم الكبير
المعلم الكبير

عدد الرسائل : 700
تاريخ التسجيل : 20/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى